الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان

البحر كان وسيبقى جزءا من الهوية الإماراتية وروحها، فمنه انطلقت حضارتنا إلى العالم، وعلى أمواجه صنع الأجداد قصص الكفاح والمجد. واليوم، وبفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة حاضنة لأكبر البطولات البحرية في العالم، ومنصة تجمع بين أصالة التراث وقوة الحاضر، وتفتح آفاق المستقبل لكل عشاق البحر ورياضاته.نحن نؤمن أن البحر ليس مجرد مساحة جغرافية، بل فضاء للإبداع، وعنوانًا للتحدي، وجسرًا للتواصل الحضاري بين الأمم. وانطلاقًا من ذلك، فإن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية يسعى لأن يكون نموذجًا عالميًا في إدارة وتطوير الأنشطة البحرية، ومركزًا لصناعة الأبطال، ومنارة تلهم الأجيال الجديدة لتواصل مسيرة الإنجازات.

رؤيتنا هي أن نرسخ مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للرياضات البحرية، ووجهة أولى للابتكار البحري، وميدانٍ لصناعة التفوق الرياضي والإنساني.

رسالتنا هي الاستثمار في الإنسان والبيئة والابتكار لبناء منظومة بحرية رياضية مستدامة تليق بمكانة الإمارات وريادتها الدولية.

ان نصل بالرياضات البحرية المحلية للمنافسات العالمية بتميز

تطويرالرياضات البحرية الحديثة واحياء التراث البحري ونشر الوعي المجتمعي حول أهميتها، وتشجيع المجتمع بمختلف الفئات العمرية على ممارسة النشاط الرياضي البحري، وكذلك تأهيل الموهوبين واللاعبين للمشاركة الاحترافية والفوز في المنافسات والبطولات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية، وذلك في بيئة جاذبة و محفزة بالشراكة مع الجهات المحلية و العالمية ..

1- نشر ممارسة ثقافة الرياضات البحرية على أوسع نطاق بالدولة وتنميتها وتطويرها والمساهمة في بناء المجتمع الرياضي ، وفق أحكام ومبادئ الميثاق الأولمبي، وقوانين ولوائح الاتحادات القارية والدولية.

2- ترسيخ وتعزيز سمعة الدولة، ومكانة الإتحاد، في مختلف المحافل الرياضية والعمل على تعميق الانتماء الوطني وتأصيل الهوية الوطنية.

3- إعداد المنتخبات الوطنية في كلّ الفئات العمرية التي تمثل الدولة في المسابقات والسعي نحو تحقيق إنجازات رياضية إقليمية وقارية ودولية وأولمبية 

4- ترسيخ وتعزيز مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية بأنواعها.

5- الارتقاء بأداء الكوادر الفنية والحكام والإداريين وتأهيلهم وصقلهم وضبط نطاق وشروط عملهم.

6- نشر ثقافة مكافحة المنشطات والمواد الضارة والوقاية من أخطار.

7- مراعاة السياسة والتوجهات العامة للعمل الرياض ي في الدولة، واحترام القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها والتشريعات النافذة بهذا الشأن.