قوارب التجديف التراثية فئة (30) و(40)قدم


نبذة عن رياضة التجديف التراثي فئتا 30 قدم و40 قدم
? رياضة التجديف التراثي.. إرث الأجداد وروح البحر الإماراتي
في أعماق التاريخ، وعلى ضفاف الخليج العربي، نشأت رياضة التجديف التراثي كجزء لا يتجزأ من حياة أهل الإمارات، الذين عانقوا البحر بقلوب صلبة وعزيمة لا تلين. هي قصة مجد وبسالة، تُروى عبر أصداف الأمواج وهمسات الرياح، حيث تجتمع الأيدي على المجاديف لتنطلق القوارب الخشبية كطيور بحرية تحلق بتناسق وانسجام فوق مياه الخليج الأزرق.
________________________________________
?? فئتا التجديف التراثي: 30 قدم و40 قدم – قوارب المحامل والأصالة
فئة 30 قدم
• قارب طوله نحو 9.1 أمتار، مصنوع يدويًا من خشب اللنج الأصيل، يختزل عبق الماضي في تصميمه وخطوطه.
• يتكون الطاقم من 16 إلى 20 مجدافًا، يعملون كيد واحدة بتناغم يشبه تلاقي الأمواج مع الصخور.
• موجه بقيادة نقيب البحر، الذي يوجه الفريق بحكمة وتجربة السنين.
فئة 40 قدم
• القارب الأضخم بطول 12.2 متر، يمثل رمز القوة والتحدي، ويضم 24 إلى 30 مجدافًا.
• يجسد روح الجماعة التي عرفها الآباء والأجداد، ويحتاج لتنسيق عالٍ وانسجام منقطع النظير بين أفراد الطاقم.
________________________________________
?? السباقات.. معركة الأمواج وتحدي الزمن
في مضامير السباق، تتحول القوارب الخشبية إلى رموز للمجد، تقاوم الأمواج بقلوب جريئة وأرواح متجددة. ليس السباق مجرد اختبار للسرعة، بل هو فن إبحار وإتقان، وروح وطنية تجسد أسمى معاني التعاون والتضحية.
________________________________________
?? المواصفات الفنية.. فن البناء التقليدي بأيدي الإماراتيين
• تُبنى القوارب بأخشاب اللنج والصندل، مستخدمة تقنيات بناء عريقة توارثها الحرفيون عبر الأجيال، لضمان خفة الوزن وصلابة القارب.
• تصميم يحاكي الأمواج والرياح، يمنح القارب ثباتًا فريدًا وسرعة في التحرك على سطح البحر.
• مطلية بألوان تراثية ونقوش عربية تحكي قصص الأجداد وتزينها معانٍ الوطنية والكرم.
________________________________________
?? مهارات التجديف.. قوة البدن وروح الجماعة
التجديف التراثي هو معركة بين الإنسان والطبيعة، يحتاج القوة البدنية والصبر، لكن قبل كل شيء، يتطلب تناغمًا روحانيًا بين القارب والطاقم، حيث ينسجم كل مجداف مع نبض البحر. قيادة النقيب وصيحاته هي نبراس الفريق في مواجهة التحديات البحرية.
________________________________________
???? التجديف التراثي في الإمارات.. رسالة مستمرة للأجيال
تمثل هذه الرياضة العريقة حجر الزاوية في جهود الاتحاد للحفاظ على التراث البحري الإماراتي، وتُقام مسابقات سنوية تعكس تاريخ الإمارات ومجد أهلها، إذ يلتقي فيها الشباب مع كبار السن لتوريث قيم البحر، والعمل بروح الفريق، والاعتزاز بالهوية الوطنية.
________________________________________
?? أهمية الرياضة.. إحياء المجد والحفاظ على الهوية
هذه الرياضة ليست مجرد سباق، بل قصة حياة تنسجها الأمواج والرياح، تأخذ الأجيال في رحلة عبر الزمن لتعلم الصبر، العزيمة، والانتماء. هي منبر لترسيخ القيم، وإحياء التراث، وتعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية.